المكملات الغذائية تزيل كتلة من بطن سيدة

و تغنيها عن الجراحة 

فقدان الأم أمر صعب وجرحه عميق لا يشفى ابد الدهر، لأنها الملكة الأولى للبيت، حضن دافئ و حنان كالينبوع يتدفق من صدرها الذي يتسع لكل عضو من أعضاء بيتها، تلمهم فيه دون ملل، حتى ولو كانت في قمة حزنها و ألمها. تتعاطف مع أولادها وتفرش لهم سجاد الحب وتملأ الدنيا أملا وسعادة، غيابها عن البيت يشبه انقطاع النور، لتحل فيه الظلمة واليأس و القنوط، فما بالك عندما تكون مريضة، وكأن زلزالا هدم بيتا وقلّبه رأسا على عقب، ليغلف الحزن قلب أولادها، وتغمر العيون بالدموع، حينما تكون الأم نور البيت بين الحياة و الموت.                                                 

هذا ما حكته لنا السيدة عائشة ذات الأربعة و الخمسين سنة من مدينة مراكش، بعدما استضافها طاقم الحقيقة ، و هي أم لأطفال جل ما كانت  تخشاه ،أن يصيبهم اليتم من بعدها، خاصة عندما علمت  بوجود كتلة في بطنها، و بعد أن سيطرت فكرة الموت عليها. لتقرر الذهاب إلى الطبيب دون تردد. قامت بإجراء تحاليل وفحوصات أكدت إصابتها بهذا المرض ، لتتبع طريق الأطباء دون كلل أو ملل ، لعلها تجد الدواء الشافي لهذه الكتلة التي أثقلت كاهلها واستنزفت جيبها دون الوصول إلى المبتغى ، رغم ذلك استمرت على هذه الحال مع طبيبها الخاص الذي لم يجد لها حلا غير إجراء عملية جراحية ، فتملكها الخوف أكثر ، لأن الجراحة ليست بالأمر الهين ، بعد تفكير طويل قررت السيدة عائشة إجراء هذه العملية ، فذهبت لطبيبها لكنها لم تقتنع، فطردت الفكرة في آخر لحظة لتعود أدراجها إلى البيت ، و تجمع أوراقها الطبية لتتجه مباشرة مع ابنتها إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي بمراكش ، بعدما أخذت أرقام هواتف المراكز من قناة الحقيقة التي كانت تشاهدها من قبل ، استقبلتها موظفات الدكتور أحسن استقبال، وشخصن حالتها مثلها مثل جميع المرضى، ثم طلبن لها الجرعات المكونة من أعشاب طبيعية و عسل، ماء مقروء عليه ثم شريط قرآني. أحسنت استعمال الجرعة مع احترام أوقات تناولها ، لتحس بتغير ملحوظ في صحتها منذ تناولها نصف الجرعة الأولى ، هكذا دواليك إلى أن وصلت عدد الجرعات التي أخذتها خمسة عشر جرعة ، التي أعادت لها النشاط و الحيوية، و أنقذتها من براثن الموت، وأبنائها من فقدان جوهرة البيت، وأصبحت تهتم بعائلتها، وتعوض لهم كل لحظه من مرضها ، وتحولت أيام التعاسة والحزن إلى أيام كلها سعادة وحب وحنان. وكما عادت الروح إلى جسدها عادت البسمة إلى أولادها.                     

بعدما منّ عليها الله بنعمة الشفاء على يد الدكتور محمد الهاشمي، الذي استطاع أن يعالج جل الأمراض المستعصية والخطيرة، التي هددت حياة المرضى ووضعتهم في دائرة الموت شاكرة الله ثم الجرعات الوقائية الهاشمية.