En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies pour vous proposer des services et offres adaptés à vos centres d'intérêt. En savoir plus et gérer ces paramètres. |
رحلة معاناة مع المرض تكلل بالشفاء بفضل من الله و الجرعات الهاشمية
منذ أن وطأت قدم الإنسان على هذه البسيطة و هو يحاول بشتى الوسائل و الطرق أن يحسن نمط حياته،محاولا تسخير الطبيعة كسلاح يعينه على قهر ألذ أعدائه،ألا و هو المرض .فكان الحظ حليفه في جولات عديدة حيث استطاع استخلاص عقاقير و أدوية مكنته من التغلب على آلامه،و مداواة مرضه، غير أن هذا الأخير أحيانا كان ينتصر، و يودي بحياة الكثيرين خاصة إذا كان المرض هو أحد أنواع السرطانات التي وقف أمامها الطب الحديث عاجزا، فلم يجد الإنسان بدا من العودة إلى الطبيعة،ليبحث عن بين أعشابها عن علاج ناجع.
حالة حنان هي خير مثال على تفوق الأعشاب الطبيعية في قهر أصعب الأمراض و أشدها خطورة، فبعد إصابتها بمرض التهاب الدماغ الفيروسي لم تجدها الأدوية الطبية نفعا،حيث ظلت تنتظر ساعة الرحيل مدة ست سنوات ،إلى أن اهتدت إلى مراكز الدكتور محمد الهاشمي . تحكي لنا حنان قصتها قائلة:
في يوم من أيام سنة ألفين و سبعة كنت عائدة من عملي كما جرت العادة، الابتسامة لا تفارق وجهي البشوش. دخلت المنزل شعرت بألم خفيف في رأسي و سيلان ماء يتدفق من أنفي استغربت فقلت علّها نزلة برد و تزول، ثم أخذت حبة مسكن لعلها تخفف ألمي المفاجئ.
استمرت أيامي بين روتين العمل، الوجبات المنزلية، زيارة الأصدقاء و الأهل و غيرها من الأعمال اليومية. إلى أن جاء يوم أسود لم يعلن مجيئه، فقدت فيه الوعي بين أحد أزقة الشارع الذي أقطن فيه، ولم أستعد وعيي إلا و أنا طريحة الفراش في المستشفى، شخص الطبيب حالتي على أنها وعكة صحية طفيفة، ناتجة عن التعب و الإرهاق، وصف لي مسكنات، ثم طلب مني مغادرة المستشفى. بدأ الخوف يتملكني والشك يراودني فقررت إجراء التحاليل لأعرف حقيقة هذا الإغماء، فكانت النتيجة صادمة و غير متوقعة ، إنه التهاب الدماغ الفيروسي.
ما إن سمعت الخبر حتى تملكني الرعب و الخوف، تشتت أفكاري و أظلمت الدنيا في عيني، كان إحساسا مؤلما،فأنا مازلت شابة في مقتبل العمر ومازالت لدي أحلام لم تكتمل،إلا أنها قد تتوقف بأية لحظة ، بسبب هذا المرض القاتل،الذي سلب مني أحلامي، و آمالي و ألغى كل مخططاتي المستقبلية ، .إلهي كيف لي أن أصدق ما يحدث لي ؟، أهي حقيقة أم خيال؟؟، رضخت للأمر الواقع رغما عني، فهذه حقيقة لا مفر منها ،رمقت الطبيب بعينين حزينتين والدموع تنهمر دون انقطاع، ليؤكد لي أن المرض في بداية مراحله، ويمكن علاجه، وصف لي أدوية ، ثم انصرفت دون أن أنطق بكلمة .
مرت ثلاثة أيام سوداء لم أذق فيها طعم النوم أو الأكل لتبدأ أعراض المرض تنخر جسمي: غثيان، نسيان، ، قلة الأكل، كثرة النوم، آلام في الرأس، تنمل في الأصابع، عدم القدرة على المشي … مما زاد من خوفي وألمي و التفكير في هذا الوباء، الذي ينتشر بسرعة البرق في جسمي، حينها طلبت من والدتي بأن تأخذني إلى المستشفى علني أبرأ من مصابي. هنا بدأت رحلتي بين المستشفيات، أتناول المهدئات و المسكنات وأجري التحاليل دون نتيجة تذكر، ست سنوات و أنا على هذه الحال، مشردة الدهن، منعزلة عن أهلي، فاقدة الأمل، مستسلمة لأمر الله.
فالبلاء و المحن و إن كانت في ظاهرها قاسية و مؤلمة تمة جانب مشرق إلى الجانب المشرق فيها، فهي بلاء من الله لتكفير الذنوب و زيادة الأجر فكما قال الرسول صلى الله عليه و سلم : "ما يصيب المسلم من نصب،ولا وصب، ولا هم ولا حزن،ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"
قوة إيماني بالله جعلتني أهتدي إلى قناة الحقيقة، فبينما كنت أفتش بين المحطات و القنوات الدينية،عن حديث أو آيات قرآنية تريح نفسي، توقفت عند هاته القناة التي كانت تعرض حالة شفاء من مرض التهاب الدماغ الفيروسي، استمعت إلى الحالة و أنا في قمة الذهول، ليبدأ بصيص من أمل يتجدد في داخلي، طلبت من شقيقتي أن تتصل بمركز الدكتور الهاشمي ،و تطلب الجرعة المناسبة لمرضي، و ما هي إلا خمسة أيام، حتى استقبلت مكالمة من مركز الدكتور محمد الهاشمي يطلبون مني الحضور لاستلام الجرعة، نابت عني أمي في استلامها، لأني لم أكن استطيع المشي، ولو خطوة واحدة ،فالمعاناة الطويلة مع المرض جعلتني مشلولة البدن.
بدأت بتناول الجرعة الأولى المدون عليها كيفية استعمالها و التي تتكون من أعشاب، زيوت طبيعية، عسل، ماء مقروء عليه، وآيات من الذكر الحكيم.
بعد مرور خمسة عشر يوما على استعمال الجرعة شعرت في لحظة، و كأن جبلا انزاح من فوق رأسي و استبدل بردا و سلاما، شيئا فشيئا بدأت تنزل كتلة باردة إلى أنفي، ثم إلى حلقي،حيث شعرت و كأن سكرة الموت طافت بي، تحلّق الجميع من حولي و أصبحوا ينتظرون ساعة رحيلي عن هذا العالم. لم يكن احد يصدق و لا أنا أنها لحظات الخلاص من كل الآلام التي عانيتها، فإذا بقطعة سوداء بحجم كف اليد تخرج من فمي، لتعود روحي إلي بعدها و أدرك أنني سجلت أولى خطواتي في مشوار النجاة من مرض عجز معظم الأطباء بكل أسلحتهم و علمهم عن علاجه.
خروج تلك الكتلة من فمي خلق بداخلي حافزا يحثني على الاستمرار في تتبع مراحل العلاج حتى النهاية ,إلى أن استطعت أن أقف على قدمي من جديد و استعدت صحتي و عافيتي بفضل من الله ثم الدكتور محمد الهاشمي الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في هذه المعجزة.
"Jean-Michel Berille, le responsable des télé-conseillers." |
- Méthode Savoir Maigrir |
|
ACCUEIL
COACHING
|
PREMIUM
FORUM PREMIUM
|
COMMUNAUTÉ
FORUM
|
RUBRIQUES
DOSSIERS
|
GUIDES
PLUS
|
|
Tags : ventre plat | maigrir des fesses | abdominaux | régime américain | régime mayo | régime protéiné | maigrir du ventre | |
Découvrez aussi : exercices abdominaux | recette wok | | ||
ANXA Partenaires : Recette de cuisine | Recette cuisine | |